RSS

الخميس، 1 أبريل 2010

~*~برنامج الأوراد~*~

اعداد جدول للأوراد و العبادات, حيث يتيح للمستخدم الاختيار من مختلف العبادات (مثال: قيام الليل, قراءة القران...الخ) مع ضبط اعدادات كل عبادة (الكمبة. أيام الاسبوع, الوقت المفضل لأداء العبادة...الخ) بطريقة يسيرة و فعالة.
امكانية اختيار عقوبات لتفيذها عند عدم القيام بأداء الأوراد المختارة.
تسجيل أداء الأوراد على مدار اليوم بطريقة يسيرة و سريعة.
يقوم البرنامج بالتفاعل مع المستخدم عن طريق:
1- تذكرة المستخدم بأداء أوراده و عباداته بأسلوب يشجعه على أداء تلك الأوراد, و ذلك فى أوقات محددة مرتبطة بنوعية العبادة.
2- تحليل مستوى أداء المستخدم لأوراده – و عند ظهور انخفاض واضح فى مستوى المستخدم على مدار الأيام فى أى من العبادات- يقوم البرنامج بتنبيه المستخدم لذلك مع ذكر النسبة الفعلية لأداء المستخدم لتلك العبادة
بريد الدعم
HELP.AWRAD@HOTMAIL.COM




لما كانت جميع الاعمال انما شرعت إقامة لذكر الله تعالى والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى قال سبحانه وتعالى و اقم الصلاة لذكري



فضل الذّكر


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفرِّدون، قالوا: ومن المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: الذّاكرون الله كثيراً والذّاكرات" أخرجه مسلم.
وأفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله تعالى فأفضل المصلّين أكثرهم ذكراً لله، وأفضل الصائمين أكثرهم في صومهم ذكراً لله ... بل إنّ جميع الشعائر التعبّديّة شرعت لإقامة ذكر الله تعالى:"وأقم الصلاة لذكري" طه:14. وقد جاء في القرآن الكريم، وفي الأحاديث الصحيحة، أن الله تعالى مع الذاكرين، وأنّ الذّكر يحصّن الذاكر من وسوسة الشيطان ومن أذاه.
جاء في الحديث:"ألا أحدثكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: تسبّحون وتحمدّون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين" أخرجه البخاري.
فذكر الله تعالى يورث محبته، ويحيي القلب، ويملؤه بالسكينة، وفيه شفاء القلوب من أمراضها، وهو يعين على الطاعات وييسِّرها. ومع كون الذّكر أيسر العبادات، إلا أنّه أجلّها وأفضلها وأكرمها على الله تعالى.


قال صلى الله عليه وسلم :
"من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا ً "
رواه الامام مسلم في صحيحه
تخيل كمية الثواب التى يمكنك الحصول عليها بنشر البرنامج.. ,والدلالة عليه
فالدال على الخير كفاعله


==========



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد كان الأمل يداعبني بوجود برنامج مثل هذا البرنامج وحق عندما وجده كاد قلبي أن يطير فرحاً فأسأل الله لنا ولكم وللجميع أن يكون حجة لنا لا علينا ويكون حافز لنا يقوي من عزمنا على طاعة الله أنه ولي ذلك والقادر عليه

ولما رأيت من خير كثير بهذا البرنامج أرد الأفادة بشرح سريع له مع أقتباس من الشرح الأصلي المرفق مع البرنامج حتى يتمكن الجميع من رؤية ميزاته قبل تحميله ومعرفة مدى أفادته

ونسأل الله أن يتقبل منا وممن برمجه ومنكم فالدال على الخير كفاعله ويرزقنا جميعاً الفردوس الأعلى من الجنة انه ولي ذلك والقادر عليه
الموضوع غير محفوظ الحقوق أنشروه بارك الله فيكم فالدال على الخير كفاعله


1- بعد تحميل البرنامج وفك الضغط عنه نعمل سيت أب للملف

نجد بعدها آيقونته على سطح المكتب كالتالي



2- عند الضغط عليها تظهر شاشة البداية
نقوم بالنقر على وصلة (مستخدم جديد)
عند تشغيل البرنامج لأول مرة



3- تظهر شاشة التسجيل


4- نقوم بالتسجيل بملئ الفرغات بالمطلوب والضغط موافق



5- تظهر شاشة أعداد الجدول الزمني للبرنامج المقترح -
يقوم البرنامج في هذه المدة بمتابعة المستخدم فى الفترة المحددة
وتذكيره بالعبادات التي تم أدراجها - وأفضل يكون مدة الجدول معقولة في البدء



6- بعدها تظهر هذه الشاشة



وفى تلك المرحلة يقوم المستخدم باعداد جدول أوراده عن طريق اختيار :

• اسم العبادة. (مثال: "قيام الليل")

• الأيام التى يرغب فى أداء العبادة بها. (مثال: الأحد و الأربعاء)

• الكمية (مثال: 11) و المحدد (مثال: ركعة )

• الوقت المفضل لقضاء تلك العبادة-وفيه يقوم البرنامج بتذكير المستخدم بالعبادة كما سيأتى. (مثال الساعة 12:00).

7- يقوم البرنامج بالتفاعل مع المستخدم كى يشد من أزره و يعينه (بأمر الله) على أداء أوراده
- ويتمثل ذلك التفاعل فى:حين يجئ وقت عبادة من أى من أوراده
(طبعاً إن كان قام المستخدم بتحديد الأوقات التى يفضل أداء عباداته و أوراده فيها مسبقاً )

يقوم البرنامج تلقائيا باستعرض مقطع صوتى لأية تتعلق بالعبادة مع عرض للعبادة .



ويمكنك أضافة ما تقوم به على البرنامج اول باول لتعرف كم نسبة ما انجزته



8- ماذا يتم اذا لم يقم المستخدم بقضاء الكمية المحددة مسبقا لكل عبادة فى كل يوم:

أ -اما أن يحدد عقوبة معينة يقوم بتنفيذها عند عدم تحقيق الكمية المطلوبة من العبادة
(مثال: أن يقوم المستخدم باختيار أن يقوم بصيام يوم اذا لم يؤد قيام الليل و هكذا...)



فعند مرور الوقت المحدد دون تأدية العبادة يظهر في لوحة العقوبات



وبتأدية العقوبة



ب- أو أن تختار القيام بقضاء ما فاتك من عبادة.


9- يقوم البرنامج بتحليل مستوى أداء المستخدم لأوراده –
و عند ظهور انخفاض واضح فى مستوى المستخدم على مدار الأيام
- يقوم البرنامج بتنبيه المستخدم لذلك
مع ذكر النسبة الفعلية لأداء المستخدم لتلك العبادة
و عرض مقطع صوتى لأية أيضا.

الثلاثاء، 30 مارس 2010

الرد على : المرأة ضلع أعوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأتي الشبهة بناءاً على الفهم الخاطئ لهذا الحديث الضريف

‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج

صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب المداراة مع النساء

الرد:


قال عمر بن الخطاب :radi: سمعت الرسول الكريم يقول: "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيرا".

إن هذا الحديث يساعد على حل كثير من المشاكل الأسرية المتفاقمة؛ فالحديث على غير ما يبدو - وهذه إحدى معجزاته - إنه لا يهاجم المرأة أو يصفها بالاعوجاج كما يحب أن يستخدمه البعض في هذا الاتجاه؛ فالحديث عكس ذلك تماما .

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهم المرأة، وعلمنا كيف نتعامل معها .

فعبارة "المرأة خلقت من ضلع أعوج" تعني أن المرأة مختلفة عنك أيها الرجل؛ مختلفة في مصدر خلقها، مختلفة في نسبتها إلى الرجل؛ فهو الاعوجاج الدال على الاختلاف، وليس الفساد "وإن أعوج ما في الضلع أعلاه" أي رأس المرأة، أي طريقة تفكيرها في الأمور، وبالتحديد التي هي أكثر الأمور اختلافا عن الرجل. إذن أيها الرجل الذي يتصور أنه عندما يعطي التعليمات ويوضح الأمور أنه بذلك قد أفهم المرأة وأقنعها، لكن هيهات فللمرأة طريقة تفكيرها وفهمها للأمور التي تجعلها تستوعبها بطريقة وبصورة مختلفة.

ذن فلنقوم هذا الاعوجاج حتى تستقيم الأمور، وكأن الرسول الكريم يقرأ ما في عقول الرجال وهم يتعاملون مع النساء والزوجات، فيقول ويبادر: "وإنك إن ذهبت تقومه كسرته" أي فقد طبيعته، أي لم يصبح ضلعا، أي لم تصبح المرأة التي لها دورها في الحياة الذي أهلها الله من أجله، إنك تفقدها كامرأة، تفقدها كزوجة. ويحدد الرسول الكريم هذا الكسر في ذروته ليعود بالمثال إلى أصله حتى يفهم الرجال أن الأمر متعلق بعلاقتهم بزوجاتهم، "وإن كسر المرأة طلاقها" أي أن ذروة الأزمة لمن أراد أن يقوم المرأة هو أن يطلقها، لمن أصر وتصور أنه يستطيع ذلك، فلا بد أن يصل الأمر للصدام المروع.

إذن فالسبيل الذي يدعو الرسول الكريم إليه في هذا الحديث هو الوصية بأن نقبلهن كما هن "وإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها"، نسمح لهن بأن يكن مختلفات، نسمح لهن أن تكون لهن طبيعتهن، وأن نستوعبهن ونحتويهن كما هن، عن طريق قوامة الحب والحنان والعطاء والحماية التي تجعل المرأة سلسة في علاقتها برجلها؛ لأنه استوعب اختلافها النفسي والعاطفي والعقلي، واستطاع أن يعزف المنظومة الصحيحة على أوتار نفسها التي تخرج أفضل ألحانها.

"فاستوصوا بالنساء خيرا" وليستوعب الزوج المسلم هذا الدرس من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فهكذا يكون الكيان الزوجي مساحة يشترك فيها الطرفان، وساحة يتقارب فيها الشريكان، ومساحة تظل لكل طرف لتعطيه خصوصية في إطار هذا الكيان.. ليس مطلوبا من فرد واحد أن يتغير؛ بل لا بد من الطرفين أن يتغيرا؛ حتى ينشأ هذا الكيان الزوجي لينصلح المعوج.

إنه حديث من أجل المرأة، صاغه رسول عظيم، فهِم المرأة وكرَّمها مثلما لم يفعل رجل غيره في التاريخ.

والله أعلم .
.



ولكن تعاليم يسوع تهين وتسب المرأة .

ام 9:13
المرأة الجاهلة صخّابة حمقاء ولا تدري شيئا .

ام 11:22
خنزيرة المرأة الجميلة العديمة العقل .
.

http://www.islamonline.net/arabic/adam/2004/09/article08.SHTML
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=75611
بقلم الأخ : السيف العضب



رد كن إماء عمر رضى الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضرب ثديهن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

انتقد العديد من الضالين وأعداء الدين هذا الحديث لأنهم حاولوا تفسير الحديث كما أفهمتهم ما عودتهم عليه كتبهم

الحديث يقول:

كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضرب ثديهن
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 2/227
خلاصة الدرجة: صحيح


وهذه هي الرواية الصحيحة للحديث والتي تحتوي كلمة تضرب

أما الروايات الأخرى والي تحتوي كلمة تضطرب فهي روايات غير صحيحة

كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 45
خلاصة الدرجة: إسناده جيد

عن أنس بن مالك قال كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 6/204
خلاصة الدرجة: إسناده جيد

وكلمة إسناده جيد لا تعني أنه حديث صحيح وإلا كانوا أسموه حديث صحيح ولا داعي للإشارة إلى أن إسناده جيد فقط

ما يهم في الموضوع هو أن المشتبه يتساءل كيف يجلس الرجل المسلم وسط إماء بغير حجاب حتى قال الحديث : كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضرب ثديهن؟

الإجابة وفي نقاط بسيطة بالنظر إلى متن الحديث وبتصفية العقل والقلب من الضغائن والأحقاد نفهم الآتي:

1 - هل يوجد إماء الآن ؟

الإجابة : لا : لقد قضى الإسلام على الرق والعبودية

2 - ما هي حدود التكشف في الحديث؟

هل التكشف للشعر فقط أم للشعر والثدي كما اعتقد مرضى نشيد الأنشاد الذي لسليمان؟

بالطبع وكما هو واضح للعيان الكشف شمل الشعر فقط لأنه حدد الكشف لشعورهن وإن أراد غير ذلك لقال كاشفات عن شعورهن وكاشفات عن ثديهن وذا لم يحدث

فما ظهر من الأمة في ذلك الوقت شعورهن فقط

3 - ما معنى كاشفات عن شعورهن تضرب ثديهن؟

معناه أن الشعر يضرب الصدر من سرعة الحركة و الدأب في الخدمة .. و لا يعني قط قوله " شعورهن تضرب ثديهن " أيّ شيءٍ آخر !!

كما أن أنس رضي الله عنه ذكر أمرين كان يقصدهما وهما سبب رواية الحديث ( إماء عمر ) و ( يخدمننا ) ، فأما الإماء فقال عنهن أنهن كاشفات شعورهن ، و أما الخدمة فصورها أنها دؤوبة سريعة ، فيكون قول أنس رضي الله عنه كلامٌ عربيّ فصيح يقوم بعضه ببعض .

يقصد من حديثه كشف الإماء لشعورهن ووصف حالهن في الخدمة من سرعة ونشاط

4 - ما هي عورة الأمة ؟ وهل مأمورة بالاختمار والتجلبب ؟

بالطبع لا والدليل هذا الحديث الصحيح :

خرجت امرأة مختمرة متجلببة ، فقال عمر رضي الله عنه : من هذه المرأة ؟ فقيل له : هذه جارية لفلان رجل من بنيه ، فأرسل إلى حفصة رضي الله عنها ، فقال : ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها وتشبهيها بالمحصنات ، حتى هممت أن أقع بها لا أحسبها من المحصنات ، لا تشبهوا الإماء بالمحصنات
الراوي: صفية بنت أبي عبيد المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 2/226
خلاصة الدرجة: صحيح


إذاً فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أدرى بشرع الله وأعدل الناس وأقواهم فلا تأخذه في الله لومة لائم

وقد عرف أن أوامر الله لا تتبع للذوق الشخصي ..فأوامر الله واضحة
وكما أن المرأة لا تزاحم الرجل فيما شرعه الله له فكذلك الأمة لا تزاحم الحرة فيما شرعه الله لها

وإن كان شرع الله تعالى يخضع للإرادة الشخصية وأباح لمن لم يفرض عليها الحجاب أن تحتجب على حسب ذوقها لأباح أيضاً للحرة ترك الحجاب إن كان هذا يتماشى مع ذوقها
فلا مجال للاختيار في أوامر الله ونواهيه

وإذا نظرنا إلى آية الحجاب نجد قول الله تعالى :

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً*(الأحزاب59)

قال ابن كثير رحمه الله :
يقول تعالى آمراً رسوله تسليماً أن يأمر النساء المؤمنات ـ خاصة أزواجه وبناته لشرفهن ـ بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية و سمات الإماء,


قال شيخ الإسلام في الفتاوى: قوله قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} الآية، دليلٌ على أن الحجاب إنما أمر به الحرائر دون الإماء. لأنه خص أزواجه وبناته، ولم يقل وما ملكت يمينك وإمائك وإماء أزواجك وبناتك. ثم قال: {ونساء المؤمنين}. والإماء لم يدخلن في نساء المؤمنين، كما لم يدخلن في قوله {نسائهن ما ملكت أيمانهن} حتى عطف عليه في آيتي النور والأحزاب....إلى أن قال: فهذا مع ما في الصحيح من أنه لما اصطفى صفية بنت حيى، وقالوا: إن حَجّبها فهي من أمهات المؤمنين، وإلا فهي مما ملكت يمينه، دَلّ على أن الحجاب كان مُختصّاً بالحرائر. وفي الحديث دليلٌ على أن أموّة المؤمنين لأزواجه دون سراريه.


إذاً فليس على الأمة حجاب ولكن بالطبع يوجد حدود لعورتها وما يجوز لها كشفه وسنورده فيما بعد بإذن الله

5 - إن اعترض معترض وقال إن هذا تفريق بين الأمة والحرة وكيف لا تحتجب الأمة كالحرة؟

الإجابة هنا تعتمد على طبيعة حياة الإماء ومعيشتهن في الماضي وطبيعة المجتمع وقتها

الأمة مملوكة تُباع وتُشتَرى فكيف ستُباع وتُشترى إن كانت متخفية ومحتجبة؟

أليس من حق سيدها أن يفحصها قبل أن يشتريها فقد تكون مصابة بمرض جلدي أو مرض معدي فلا يدخلها بيته لتخدم زوجته وأولاده

أليس من حق سيدها أن يبيعها لآخر؟

أليس من حق الآخر أن يراها قبل أن يشتريها؟

ولما كانت الإماء تكثرُ إليهن الحاجة في الاستخدام وأمورِ المهنة، وكنّ مبتذلاتٍ بكثرة الذهاب والمجيء، وكان فرضُ الحجاب عليهن مما يشقُ مشقةً بالغة، كان من رحمة الله بعباده أنه لم يفرض عليهن الحجاب كما فرضه على الحرائر، ودليلُ ذلك النص واتفاق السلف.


هذه سنة الأولين فمجتمعهم يختلف من هذه الناحية عن مجتمعنا وكان الرق منتشراً في كل بيت غير وقتنا هذا حيث اختفى الرق والفضل يرجع للإسلام العظيم

لذلك كانت الإماء بدون حجاب.ولكن ليس معنى ذلك أنها كانت تكشف غير رأسها حسب ما دل عليه الحديث فلم يقل كاشفات عن شعورهن وثديهن وإنما الكشف للشعر فقط


6 - ولكن ماذا لوكانت الأمة جميلة وموضع فتنة ؟

الجواب للعلامة ابن القيم رحمه الله بيّنَ فيه أن الأمةَ إذا خيفت الفتنة بانكشافها وجب عليها التستر قطعا، وعبارته: وأما تحريم النظر إلى العجوز الحرة الشوهاء القبيحة وإباحته إلى الأمة البارعة الجمال فكذب على الشارع , فأين حرم الله هذا وأباح هذا ؟ والله سبحانه إنما قال : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } لم يطلق الله ورسوله للأعين النظر إلى الإماء البارعات الجمال, وإذا خشي الفتنة بالنظر إلى الأمة حرم عليه بلا ريب, وإنما نشأت الشبهة أن الشارع شرع للحرائر أن يسترن وجوههن عن الأجانب, وأما الإماء فلم يوجب عليهن ذلك , لكن هذا في إماء الاستخدام والابتذال , وأما إماء التسري اللاتي جرت العادة بصونهن وحجبهن فأين أباح الله ورسوله لهن أن يكشفن وجوههن في الأسواق والطرقات ومجامع الناس وأذن للرجال في التمتع بالنظر إليهن؟ فهذا غلط محض على الشريعة , وأكد هذا الغلط أن بعض الفقهاء, سمع قولهم: إن الحرة كلها عورة إلا وجهها وكفيها, وعورة الأمة ما لا يظهر غالبا كالبطن والظهر والساق; فظن أن ما يظهر غالبا حكمه حكم وجه الرجل, وهذا إنما هو في الصلاة لا في النظر, فإن العورة عورتان: عورة في النظر وعورة في الصلاة , فالحرة لها أن تصلي مكشوفة الوجه والكفين, وليس لها أن تخرج في الأسواق ومجامع الناس كذلك . انتهى من إعلام الموقعين.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : إنَّ الإماء في عهد الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام، وإن كُنَّ لا يحتجبن كالحرائر؛ لأن الفتنة بهنَّ أقلُّ، فَهُنَّ يُشبهنَ القواعدَ مـن النِّساء اللاتي لا يرجون نكاحاً، قـال تعالى فيهن:{ فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ } (النور: من الآية60)، يقول: وأما الإماء التركيَّات الحِسَان الوجوه، فهذا لا يمكن أبداً أن يَكُنَّ كالإماء في عهد الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام، ويجب عليها أن تستر كلَّ بدنها عن النَّظر، في باب النَّظر. وعلَّل ذلك بتعليل جيِّدٍ مقبولٍ، فقال: إن المقصود من الحجاب هو ستر ما يُخاف منه الفِتنة بخلاف الصَّلاة، ولهذا يجب على الإنسان أن يستتر في الصَّلاة، ولو كان خالياً في مكان لا يطَّلع عليه إلا الله. لكن في باب النَّظر إنما يجب التَّستر حيث ينظر الناس. قال: فالعِلَّة في هذا غير العِلَّة في ذاك، فالعِلَّة في النَّظر: خوف الفتنة، ولا فرق في هذا بين النِّساء الحرائر والنِّساء الإماء. وقوله صحيح بلا شكٍّ، وهو الذي يجب المصير إليه. انتهى.



8 - إن نظرنا إلى الروايتين فأيهما الصحيحة ؟

كاشفات عن شعورهن تضرب ثديهن

أم : كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن .

الأولى هي الصحيحة وقد أوضحنا المقصد من الكلمة أنها تعني الخدمةالدئوبة والسريعة ولا تعني غير ذلك

حتى وإن تمسك مشتبه بالرواية الثانية فهي تعني نفس المعنى من النشاط وسرعة الحركة

9 - قد يسأل سائل : ألم يجد القائل غير هذا اللفظ كي يعبر به عن النشاط والحركة؟

التعبير كناية

ونقول هذه لغتهم العربية وهم أهلها وهم أدرى بكناياتها ودلالات ألفاظها ومعانيها
فمن عادة العرب استخدام الاستعارات المكنية والتشبيهات المجازية في الكلام فيكون كلامهم أوقع وأكثر تعبيراً

وإن كان في التشبيه ما يعيب صاحبه لقرأنا في الحديث أو في غيره ما يستنكر الرواية

فيا أيها السائل المسكين يا من لم يتفوه أسلافك بكلمة عن هذا المعنى لتأتي أنت الآن لتعتقد بمرضك العقلي أنك اكتشفت ما لم يكتشفه غيرك منذ قرونs@a

10 - همسة في أذن كل معترض من النصارى :

هل الحديث في موضع تغزل؟

لا

هل الحديث يثير المشاعر كما يفعل نشيد أنشادكم ؟

لا

ما الهدف من روايةالحديث وما الهدف من رواية كتابك؟

أجب بنفسك

حياكم الله

الاثنين، 29 مارس 2010

هل أكل الداجن ورق المصحف

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

يتشبث أعداء الإسلام بحديث أكل الداجن لورق المصحف ويدعون أنه يناقض كلام الله إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

في البداية علينا أن ننتبه لعدة نقاط:

1- الحديث يقول : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ‏.‏ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِن ٌفَأَكَلَهَا ‏.‏

فهل إن كان هذا صحيحاً وضاعت آية من آيات القرآن الكريم : هل سيعجز المسلمون من كتابة صحيفة أخرى غير التي أكلها الداجن خاصة وقد كتبوا في المصحف (6236) آية بها (77277) كلمة بها (340.740) حرف؟

إن ما حفظوه من آيات المصحف كان كفيلاً بكتابة الآيات التي أكلها الداجن إن كان فعلاً قد حدث هذا وضاع شيئاً من القرآن على حد افترائهم

2- أن هناك آيات نسخ لفظها ولكن بقي حكمها -أي أن لفظ الآية لم يصبح من القرآن وقد نُسِخ - فكون الداجن تأكل صحيفة بها آيات ولم يهتم الصحابة رضوان الله عليهم بكتابتها ضمن آيات القرآن الكريم فهذا دليل على أنها آية من المنسوخات

3- : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9]
فإن كانت هذه الآيات مما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحفظها مثل باقي آيات القرآن الكريم لحفظها أصحابه عن ظهر قلب وما أثر موته في شئ مثلما لم يؤثر في باقي آيات القرآن الكريم

إذاً فكل ما لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بكتابته ضمن آيات القرآن وحفظه في الصدور فلا يحل أن يضاف إلى القرآن الكريم

لذلك فالصحيفة التي أكلها الداجن هذه مما لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بحفظها لذلك ما ضر الصحابة أكلها من عدمه

أما عن بن إسحاق راوي الحديث :

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId


4- صحة الحديث : لقد كتب الدكتور عبد الله الفقيه رداً رائعاً حول هذه النقطة وقال:

كثيراً ما يستشهد أعداء الإسلام للتشكيك في نقل القرآن بحديث عائشة والذي جاء فيه : (( لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ))

والحق أن هذا الحديث لا يصح فإما ذكر الرضاع فيه غلط ، وقد أخرجه ابن ماجه ( رقم : 1944 ) وأبو يعلى ( رقم 4587 ، 4588 ) من طريق محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة .

وعن عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبيه عن عائشة ، به .

قلت : ابن اسحاق صدوق ، ومن كانت هذه صفته فإن حديثه يكون في درجة الحسن بعد النظر الذي يخلص منه إلى نقائه من الخلل ، كذلك هو رجل مشهور بالتدليس مكثر منه ، يدلس عن المجروحين ، وشرط قبول رواية من هذا حاله أن يذكر سماعه ممن فوقه فإذا قال ( عن ) لم يقبل منه

وابن اسحاق له في هذا الخبر إسنادان كما ترى ، وجمعه الأسانيد بعضها إلى بعض وحمل المتن على جميعها مما عيب عليه ، فربما كان اللفظ عنده بأحد الإسنادين فحمل الآخر عليه ، لأنه حسبه بمعناه ، وقد لا يكون كذلك .

قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .

نعم ربما كان يرويه تارةً فيذكر أحد إسناديه ، كذلك أخرجه أحمد ( 6 : 269 ) وابن الجوزي في نواسخ القرآن ( ص : 118 _ 119 ) من طريق إبراهيم بن سعيد ، عنه قال : حدثني عبدالله بن ابي بكر ، فذكره بإسناده دون إسناد ابن القاسم .

وحين رأى بعض الناس تصريح ابن اسحاق بالتحديث في هذه الرواية صححوها ، قالوا اندفعت شبهة تدليسه ، ونقول : فماذا عن شبهة تخليطه ؟

ولنجر الكلام في ظاهر الإسناد الآن في روايته عن ابن قاسم ، هذا على جواز أن يكون ابن اسحاق حفظه بإسناد ابن أبي بكر .
والتحقيق أنه لم يحفظه . . . .

وببعض ما ذكرت تبطل رواية ابن اسحاق ، وإذا كان جماعة من العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن اسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن .

قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لاأصل لهذا الحديث .

على ان هناك بعض العلماء الافاضل قد بينوا معنى الحديث والمراد منه فقالوا :

إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.

ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.

والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك : (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير)

والنسخ ثلاثة أقسام:

الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.

الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.

وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.

قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)

وقال ابن قتيبة:

(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.

وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"

وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.

وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83]

فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]

و: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها،

ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن.

انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

لذلك إلى كل من يشكك في حفظ الله للقرآن الكريم عليه أن يلتقم حجراً كبيراً يسد فمه وعينيه وأذنيه ولا ينطق

فلم ولن تحفظ أمة من الأمم كتابها مثلما حفظت الأمة الإسلامية كتاب ربها في الصدور قبل السطور

وأذكر أعداء الله بهذه الفضيحة وعليهم أن يعالجوا سُوس رؤوسهم أولاً


http://www.albshara.com/showthread.php?t=6682

فأنتم آخر من يتحدث عن التحريف 

الجمعة، 26 مارس 2010

جددي حياتك ...الشيخ هاني حلمي

 
جددي حياتك ...الشيخ هاني حلمي

كما وعدنا شيخنا الفاضل صاحب الأسلوب الشيق والجميل
الذي تميز بالبساطة والحكمة في ارسال العظة
شيخنا هاني حلمي يقدم لنا
~*~جددي حياتك~*~
تعالي أختنا المسلمة واستمعي بقلب يجمع رصيد لا يفنى بالآخرة
تعالي أختنا المسلمة وجددي حياتك بضل الرحمن
وهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام
التحميل









الخميس، 25 مارس 2010

أختي الفاضلة شاركينا في مشروعنا الدعوي


السلام عليكم ورحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتى فى الله نزف اليكم افتتاح مدونه(داعيات على طريق الفردوس)

http://daeat.blogspot.com/

الهدف ليس فقط كتابة المواضيع ونشرها إنما هو مشروع دعوي فعلي تفاعلي يحتاج للهمة العالية والعزيمة والصدق في الدعوة إلى الله تعالى , سنقوم بعمل مجلات ونشرات شهرية دعوية ومشاريع دعوية نتشارك فيما بيننا باقتراحها

اخواتى في الله نحن اصحاب همم عاليه نحن نريد الفردوس الاعلى لذا معا بأذن الله نحاول ان نكون داعيات على هذا الدرب المبارك التزاما بمنهج السنه الصحيحه والقرآن الكريم حتى نصل الى هدفنا ونكون فى رفقه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم

ومن تريد المشاركة ما عليها سوى التسجيل هنا

لذا ندعوكم ان تكونوا معنا رفقاء واخوات لنا فى الله تشاركونا بمواضيع تفيدنا وتكون شهيده لنا يوم القيامه وردود قيمه ومشاركه فى الاوقات بالافاده والاستفاده والذكر الحكيم وطلب العلم وكل ما يخصنا من امور الدنيا والاخرة


ومن تريد المشاركة ما عليها سوى التسجيل هنا ومراسلة الاخت راجية الاجاية من القيوم لنقوم بأضافتها للقسم المغلق في المنتدى الذي نقوم به فيما بيننا بالتنسيق والترتيب

وشعارنا من اليوم معا نحن داعيات على طريق الفردوس الاعلى




الاثنين، 22 مارس 2010

حجاب المرأة بين اليهودية والنصرانية والإسلام







حجاب المرأة.

لقد أثير فى الآونة الأخيرة قضية حجاب المرأة المسلمة على أنه حبس للمرأة، وعلامة من علامات الرجعية والتخلف، وأن الله لم يخلق المرأة لتتستر بل لتبدى وتظهر جمالها. وهذا الكلام ما أنزل الله به من سلطان، ولا أرى قائله إلا جاهلاً بما جاء فى الأديان الثلاث المنزلة، ولم يكن رأيه إلا دعوة لإشاعة العرى والسفور.. والذى نريد أن نبينه هنا؛ أن حجاب المرأة فى الإسلام لم يكن رمزاً من رموز الدين، بل هو واجب وفرض شرعى فرضه الله على نساء المسلمين كافة، تشريفاً لهن وعفافا لهن، وستراً لهن من أعين أصحاب الأغراض المختلفة، وإننا لنجد أن المرأة كلما تكشفت كان ذلك سبباً فى مضايقتها من الرجال عديمى المروءة والأخلاق. ولعلنا نبين فى السطور القادمة أن حجاب المرأة فى الإسلام؛ ليس إلا شرع شرعه الله فى أديانه المنزلة، وعرفه وعمل به أهل تلك الأديان، مذعنين لله بالخضوع التام فى كل ما أراد.

- حجاب المرأة فى التوراة:

ففي سفر التكوين عن (رفقة):{ أنها رفعت عينيها فرأت إسحاق، فنزلت عن الجمل وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائي، فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت }. [65:24 سفر التكوين]
وفى هذه الآية يقول القس (وليم مارش): "كانت العروس فى الشرق تُزف على زوجها محجبة الجسد كله وكان برقعها حينئذ أحمر والبرقع العادى أى فى غير أيام الزفاف أزرق أو أبيض".(1)
وفي سفر أشعيا نجد أن الله سيعاقب بنات صهيون على تبرجهن والمباهاة برنين خلاخيلهن. بأن ينزع عنهن: زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة والحلق والأساور والبراقع والعصائب. { وقال الرب من اجل ان بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدودات الاعناق وغامزات بعيونهنّ وخاطرات في مشيهنّ ويخشخشن بارجلهنّ .. يصلع السيد هامة بنات صهيون ويعري الرب عورتهنّ .. ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل والضفائر والاهلة .. والحلق والاساور والبراقع .. والعصائب ....} [ 16:3-20 إشعياء]

- حجاب المرأة فى الإنجيل:

جاء فى رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس: {وأما كل امرأة تصلي أو تتنبا و رأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها و المحلوقة شيء واحد بعينه... إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها و إن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق فلتتغط}. [5:11 رسالة بولس إلى كورنثوس] ... يقول الآب (أنطونيوس فكرى): "عدم تغطية المرأة لرأسها متشبهة بالرجال إعلان عن عدم اعتزازها بجنسها كامرأة"، ويقول فى حلق شعر المرأة: "إنه شئ غير مقبول... وإن كان هذا قبيحاً للمرأة (فالشعر الطويل هو جمال المرأة) فلتغط شعرها".(2)، ويقول: "شعر المرأة قد أعطى لها كغطاء طبيعى تغطى به رأسها، شعر المرأة هو جمالها لذلك يجب تغطيته حين تقف أمام الله".(3)

وفى رسالة بولس الرسول إلى أهل تيموثاس. جاء: { إن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن... بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله بأعمال صالحة}. [9:2 رسالة بولس إلى تيموثاس]

يقول الآب (أنطونيوس فكرى): "كانت تغطية رأس المرأة عادة شرقية، علامة على خضوع المرأة لرجلها، ومع التحرر الذى نادت به المسيحية، وأن المرأة مثل الرجل فى الرب، ظنت السيدات أنهن تحررن من كل شئ، فخلعن غطاء الرأس، فثار الرجال وأرسلوا لبولس شكوى بخصوص هذا الموضوع. وهنا نجد الرسول يؤيد تغطية المرأة لرأسها... وهنا نجد أن غطاء الرأس عادة شرقية ولكننا نجد الرسول يؤيدها طالما لا تتعارض مع الإنجيل، وكان النساء الشريفات يغطين رؤوسهن فى ذلك الوقت".(4)

- حجاب المرأة فى الإسلام

إن كان غطاء الرأس والبرقع –ما يستر الرأس وما يستر الوجه– قد ذُكرا فى التوراة والإنجيل وأن الأمر ليس ببدعة ابتدعها الإسلام، ولكنه من وسائل صيانة المرأة التى شرعها الله على مر الزمان. فِلمَ تدور الدوائر ولا ننظر إلا إلى ما ذكره الإسلام عن حجاب المرأة، صيانة لعفتها، وحفظاً لها من شر الأشرار وستراً لجمالها من أن تكون سلعة رخيصة ينظرها القاصى والدانى.

إن المرأة فى الإسلام لهى جوهرة ثمينة أراد الله حمايتها وصيانتها من عبث العابثين وكيد الكائدين، فلذلك أمر الله المرأة فى القرآن بأن تحتجب عن أعين الرجال ولا تظهر زينتها إلا إلى محارمها –الممنوع لهم الزواج منها على التأبيد– من أب وأخ وعم وخال وجد وابن وزوج، لأن نظرتهم لها ليست كنظرة الغريب عنها الذى ربما يشتهيها أو يفتن بها.. فجاء قول الله تعالى فى هذا الشأن على النحو التالى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}. [الأحزاب: 33]

وجاء قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}. [النور: 21]، وجاء قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}. [ الأحزاب: 59]، وجاء قوله: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}. [الأحزاب: 53]

فتلك هى شريعة الإسلام التى منعت الزنا فمنعت كل ما يفضى إليه من تبرج وسفور وكشف للعورات والزينات... وهكذا عرضنا كيف كانت معاملة الإسلام للمرأة، وكيف حافظ عليها وعلى ما لها من حقوق، وكيف كانت المعاملة لها معاملة سمحة ليس بها أى لون من ألوان الإساءة، بل رفع من شأنها ووضعها فى مكانة لم تحظى بها قبل مجيئه لا فى الشرق ولا فى الغرب، وكيف أن المرأة فى الغرب لم تحظى بما للمرأة المسلمة إلا فى زمن قريب، وإن كانت لم تحظى حتى الآن بكل ما للمرأة المسلمة من حقوق وواجبات.

الفهارس
1- السنن القويم فى تفسير أسفار العهد القديم/د.وليم مارش
2- تفسير العهد القديم/ انطونيوس فكرى
3- المرجع السابق
4- تفسير العهد القديم/ انطونيوس فكرى.